استقال المخرجان "كين لوتش" و"مايك لي" من منصبيهما كرعاة لسينما فينيكس في لندن احتجاجا على استضافة مهرجان الافلام الذي ترعاه حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وافاد موقع قناة آي فيلم ان سينما فينيكس لندن التي تعد من اعرق دور السينما في بريطانيا استضافت مهرجان Seret السينمائي الذي يقام بدعم من الاحتلال الاسرائيلي لكن مجموعات تضامن مؤيدة للفلسطينيين بالاضافة الى مجموعة من الموظفين والمديرين من هذه السينما طالبوا بعدم اقامة هذا الحدث لان المهرجان مرتبط بوزارة ثقافة الاحتلال والسفارة الاسرائيلية في انجلترا.
وتغطى مبنى السينما الواقع شمال لندن بكتابات بالاحمر كتب عليها قل لا لغسل الفن.
اكد المخرجان البريطانيان الشهيران "كين لوتش" و"مايك لي" انهما استقالا من منصبيهما كرعاة لسينما فينيكس بعد المهرجان.
وكان هذان المخرجان من بين اكثر من 40 فنانا ومخرجا سينمائيا دعوا في رسالة الى صحيفة الغارديان عام 2015 الى مقاطعة مهرجان Seret وجاء فيها ان هذا المهرجان ترعاه الحكومة الاسرائيلية من خلال سفارتها في لندن ويخلق صلة مباشرة بين دور السينما وعروض المهرجانات والسياسات الاسرائيلية.
وقال المخرج "كن لوتش" الفائز بسعفتين من مهرجان كان للغارديان ان استقالته بصفته راعي لسينما فينيكس توضح رأيه في قرارتهم كونها امر غير مقبول.
دعوات المتظاهرون الى مقاطعة هذا المهرجان بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة ادت الى الغاء عدد من المهرجانات في بريطانيا كما ألغت دور السينما Picturehouse وCurzon جميع العروض المتعلقة بالمهرجان.
اقرأ المزيد:
ل.ق/ ح.خ